♥♥♥♥♥ بحبك يارب ياقوتى ♥♥♥♥♥
أهــــــــــــلا بكـــــــــــم في منتــــــدي بحبـــك يــارب يـــاقوتى
اذا كنت عضو يسعدنا دخولك واذا كنت زائر نتشرف بتسجيلك للانضمام الينا
♥♥♥♥♥ بحبك يارب ياقوتى ♥♥♥♥♥
أهــــــــــــلا بكـــــــــــم في منتــــــدي بحبـــك يــارب يـــاقوتى
اذا كنت عضو يسعدنا دخولك واذا كنت زائر نتشرف بتسجيلك للانضمام الينا
♥♥♥♥♥ بحبك يارب ياقوتى ♥♥♥♥♥
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
ازاى تضمن الطهاره !!! Support

 

 ازاى تضمن الطهاره !!!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin

بنت يسوع


بنت يسوع
Admin


انثى
شفيعى : ازاى تضمن الطهاره !!! Kel09220zd7
مزاجي : ازاى تضمن الطهاره !!! 110
احترامك للقوانين : ازاى تضمن الطهاره !!! 111010
عدد المساهمات : 1825
تاريخ التسجيل : 24/11/2010
نقاط : 4949

ازاى تضمن الطهاره !!! Empty
مُساهمةموضوع: ازاى تضمن الطهاره !!!   ازاى تضمن الطهاره !!! I_icon_minitimeالجمعة نوفمبر 26 2010, 00:56

ازاى تضمن الطهاره !!! 435464

الضمانات الأكيده للطهارة : -

1- عمـــل النعمــة :-

ليس من شك إن مجهوداتنا البشرية مهما عظمت، لا تقدر إن ترفعنا فوق قامتنا ولو الى ذراع واحد. هذه خبرة حياتنا اليومية، وليس من شك إن قوى البشر اعلى من إن نواجهها ببشريتنا الهزيلة.



لذلك جاء تدبير النعمة ليحل المشكلة ويلغى التناقص المروع، الكائن بين إله قدوس وبشر خطاة، النعمة عمل إلهى باطنى، به يصير الإنسان شريكا للطبيعة الالهية، وهى قوة غير محدودة في أحشاء الإنسان فتنبط الغريزة، وتهدأ النفس، ويستنير الفكر، ويخشع الكيان، النعمة طبيب إلهى يشفى النفس من انحرافاتها وأوجاعها.



لذلك فالشباب الذي يستودع نفسه لعمل النعمة، يحس بتغير صادق في نفسه وحواسه وأفكاره ومشاعره ونزعاته، وهذه معجزة لابد من أختبارها.



النعمة.. طاقة جبارة ترفع النفس فوق معاكسات الجسد وإغراءات العالم ، وإيحاءات العدو أنها ببساطة الله ساكنا في إنسان.



أما وسيلة الحصول على هذه النعمة فهى: الطاعة والقبول الصادق للرب يسوع رئيسا للحياة، والشركة المستمرة معه، للتعبير عن هذا الاختبار عمليا، بالصلاة (اقرأ مقالاً عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في قسم الأسئلة والمقالات) والشبع بالانجيل والاتحاد المستمر بجسده ودمه الاقدسين.



إذا كانت لدينا نية صادقة للحياة حسب المسيح، فلنترجم هذا عمليا بالشركة الحية والطاعة العملية لتعليمات الرب، وهنا يأتى دور الجهاد الذي به نحصل على النعمة اللازمة لخلاصنا.



هيا يا أخى الشاب أقترب من السيد، وأنسكب تحت قدميه، وسلمه حياتك المسكينة المائتة، لتخرج كل مرة من مخدع الصلاة وفى يديك زوفا جديدة تغسل بها خطاياك، وذخيرة جديدة تحارب بها في اليوم الشرير.


2 - روح الرجــاء

إياك والاستسلام لخدعة العدو: "لا فائدة!" وليكن ردك باستمرار: (لا فائدة فىّ ولكن كل الفائدة في السيد الرب " الذي يفتدى نفسى من الموت وحياتى من الحفرة " ).



تشدد بالحب المذهل الذي في قلب المسيح من نحوك، وثق في الحنان الذي بلا حدود المنسكب من احشائه تجاهك أنت الضعيف المستعبد: " ثق قم هوذا يناديك " فلا تتأخر ولا تستسلم لماضيك ولا لضعفك ولا لخداعات العدو إنه دوما في أنتظارك، يفرح بعودة التائب مهما كان ماضيه.


3 - الحياه المليئة

من أخطر الامور على طهارتك يا أخى الشاب "فراغ الحياة" لا اقصد فراغ الوقت فحسب، بل الحياة التافهة، التي بلا رسالة ولا مسئولية ولا تطلعات. خذ من يد الرب رسالتك كخادم للمسيح. ينبغى إن تستجيب لمحبته الخالدة، وتبحث عن اولاده البعيدين.. مسئوليتك كطالب، هى أن تشهد للرب بأمانتك وتطلعاتك المقدسة، حتى تمتلىء حياتك بالاهداف المباركة والآمال النقية، التي تهدف إلى خدمة الرب واولاده.





ضع أمامك اهدافا مقدسة مثل: التدريب على الصلاة الدائمة، وإستيعاب الانجيل المقدس، وإستيعاب روح الكنيسة (اقرأ مقالاً عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في قسم الأسئلة والمقالات) في آبائها وتاريخها وعقائدها وصلواتها، وإستيعاب روح العصر وفكره وثقافته، حتى تسخر هذا كله لخدمة المسيح والبحث عن النفوس البعيدة واجتذابها إلى الحظيرة.. وهكذا.





كذلك اهتم بدراستك ومهنتك، فأدرس بحب وشغف ولا تدرس للامتحان فقط، بل اهدف إلى النمو في حب عملك لتؤديه بفاعلية وسعادة.



إن إنشغال قلبك بأهداف طاهرة يسكب الطهارة في احشائك، أما تفاهة الحياة وفراغ القلب فلا منفعة فيهما!!


4 - الصفــاء النفـــســى
لعلك تلاحظ ان الانسان لا يلجأ الى الخمر والمخدرات والتدخين الا بسبب القلق، كنوع من البحث الخاطىء وراء السعادة المفقودة، كذلك ايضا فى موضوع الطهارة، نجد ان الشقاء النفسى الناتج عن الفشل الدراسى او الاجتماعى، او المتاعب المادية، يجعل النفس تلجأ الى الغريزة كوسيلة متيسرة للتعويض، لذلك يلزمنا كشباب ان نقتنى – بنعمة المسيح – النفسية الصافية التى تتعامل بإيجابية، مع مصادمات الحياة اليومية ومشاكلها، فتأخذ منها عيرا ودروسا للمستقبل، وتتجاوزها لتحول الفشل الى نجاح، والمشكلة المادية الى وسيلة لاختبار يد المسيح الامينة من نحو اولاده، وفقد الوالدين او الاخوة الى نافذة مفتوحة على السماء، من خلالها نتعرف على الله، وعلى الابدية، وعلى زيف هذا الدهر.

وهكذا اذ تهدأ نفسيتنا بين يدى الله لا تبقى لدينا حاجة الى التعويض باللذة الضارة.


5 - الحيـاة الأمينــة

يجب إن تكون امينا في حياتك من كافة زواياها: الدراسية والاجتماعية والروحية.. الخ. ويجب إن تكون دوافعك في السير وراء المسيح نقية، تهدف اليه في ذاته لا إلى عطاياه.. وان تكون مدققا في مشاعرك وعواطفك، فترفض إن تدخل في علاقة تظنها مقدسة، ثم تنتظر لنفسك حياة الطهارة، لذلك دقق في حواسك وافكارك واتجاهاتك، حتى لا تتحول إلى منافذ للعدو، منها يتسلل إلى قلبك.



وثق إن الرب الذي يرى جهادك من السماء سوف لن يتخلى عنك، بل سيسندك بقوته الفائقة. انشغل به اساسا فتنحل الخطية من اعضائك بسهولة، إن صراعنا ليس ضد الخطية لنصرعها، بقدر ما هو مع المسيح لنقتنيه، واذا اقتنينا المسيح أخذنا كل شىء.


منقوووووووووووووول

من كتاب الشباب وحياة الطهارة __ لنيافة الأنبا موسى أسقف الشباب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://jesus.forumalgerie.net
 
ازاى تضمن الطهاره !!!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
♥♥♥♥♥ بحبك يارب ياقوتى ♥♥♥♥♥ :: القسم المسيحي :: المنتدي المسيحي العام-
انتقل الى: