اختطاف ابنتنا الطالبة المسيحية في الموصل ابشع من جريمة كنيسة سيدة الشهداء

افادت
مصادر مطلعة في مدينة الموصل ان مجهولين اختطفوا طالبة مسيحية بتاريخ 14 -
12 - 2010 مساءا من محل اقامتها وقالت المصادر ان مجهولين اقتحموا شقة
احدى بنات شعبنا الكلداني السرياني الاشوري المسيحي طالبة المعهد التقني
واسمها (روبيلا عزيز) في منطقة

كراج الشمال في الموصل واقتادوها الى مكان غير معلوم (للاطلاع الرابط
الاول ادناه) حيث استأسد هولاء المجرمون الفجرة العهرة الزناديق الحثالات
على فتاة مسيحية مسالمة لاحول ولا قوة لها ولم يرق او يعطف قلبهم وضميرهم
ووجدانهم الانساني لا بل الحيواني بالرحمة والشفقة والمرؤة عليها لانهم
اشباه الرجال وقلبها يعتصره الما وخوفا وذعرا ان هذه الجريمة الجبانة
النكراء التي يندى لها جبين البشرية لدناءتها وخستها تدخل ضمن المخطط
التأمري المفضوح الذي يستهدف شعبنا بهدف تطويعه وتركيعه وتهجره وافراغ
العراق منه حيث اصبح يذبح يوميا من الوريد الى الوريد كالنعاج والطير
المصعوق من قبل الارهاب الاسود والتطرف والعصابات ...

وقد
اصبح معلوما ان استمرار تنفيذ مثل هذه الجرائم الشنيعة بحق شعبنا يجري
امام انظار الحكومة العراقية والبرلمان الاتحادي والكتل السياسية الكبيرة
والمجتمع الدولي وهيئة الامم المتحدة من دون اي حلول ملموسة ومقنعة على
الارض في الوطن لضمان حقوقه القومية والدينية والتاريخية والانسانية
المشروعة سوى مزيد من المسيرات الاحتجاجية والاستنكارات والتنديدات
والتضامن الاعلامي الذي شبع منه شعبنا وكلنا نتذكر المجزرة الدموية المرعبة
التي اقترفت بحق ابناء شعبنا من المصلين ورموزنا الدينين المسالمين في
كنيسة سيدة النجاة للسريان الكاثوليك في وسط العاصمة بغداد في منطقة
الكرادة - ارخيته ولا زالت تداعياتها مستمرة محليا واقليميا ودوليا لكن
بدون معالجات جدية من الحكومة العراقية لهموم شعبنا ومستقبله في وطنه
(للاطلاع الرابط الثاني ادناه) ... وبصدد ما تقدم اوضح الاتي :

1
- ان مختطفوا ابنتنا الغالية (روبيلا عزيز) هم مجرمون اوغاد وكفرة انذال
والاسلام المعتدل براء منهم حيث ان المسلم بكل مذاهبه لا يتعدى على حرمات
الاخرين وهؤلاء السفلة عبارة عن عصابات وقتلة واوباش يتسترون باسم الاسلام
وهم لا ينتمون الى اي دين او مذهب وان روبيلا سوف تتجرع الذل والمهانة
والانكسار والظلم والجور والخوف والتوتر والاكتئاب على يد هؤلاء الساقطون
بمرارة وحزن وانها سوف تشعر بالخزي والعار وتشعر انها ملوثة ومسلوبة
الكرامة خاصة اذا ما سرقوا منها شرفها لا سامح الله وهو اعز ما تملك المرأة
في مجتمعاتنا الشرقية فما اصعب ان يدنس وينتهك طهارة وعفة وجسد المرأة من
قبل هؤلاء المجرمون الارذال فالموت اهون لها حيث ان مثل هذا الاعتداء سيقتل
روحها وجسدها وكينونتها الانسانية وسوف تحفر هذه الجريمة في اعماقها
اخاديد الم ومرض لا يمكن للزمن ان يمحوها بسهولة مهما عاشت دون اي ذنب
اقترفته الا لكونها مسيحية الديانة ... !!

ان
هؤلاء المجرمون الوحوش الضواري يفترض ان يكون مصيرهم اجلا ام عاجلا الى
مزبلة وقمامة المجتمع والتاريخ والمقصلة العادلة لتحز اعناقهم غير مأسوف
عليهم حتى من ابناء دينهم وقومهم لانهم يحملون موروثات وافكار الانحراف
الخلقي والتربوي والديني والعائلي والمدرسي والاعاقة الفكرية والمجتمعية
والشذوذ كالحيوانات وانواع الجراثيم والقاذورات والملوثات التي تعشعشت في
عقولهم النتنة والمتعفنة والمتخلفة من طلاسم الفكر الارهابي المتطرف لا
تعالج الا بالكي والبتر والاستئصال مثل الخلايا السرطانية التي لا امل من
علاجها وحسب راي وقناعتي بحق اقولها ان اختطاف ابنتنا روبيلا بهذه الطريقة
البشعة تعادل استشهاد اكثر من مائة شهيد من ابناء شعبنا لانها تمثل كرامة
وكبرياء وشرف وطهارة كل ابناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري المسيحي في
الوطن والمهجر لا بل كل عراقي شريف بصرف النظر عن انتمائه الديني والقومي
والمذهبي ...

2
- وهنا نتسأءل اليست المسؤولية الاخلاقية والتاريخية والدستورية
والقانونية في اختطاف ابنتنا روبيلا يتحملها محافظ نينوى السيد (اثيل
النجيفي) واعضاء مجلس المحافظة وكافة المسؤولين الامنيين ؟ كذلك الا
يتحملون دماء شهداء ابناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري الزكية التي
سكبت في محافظة نينوى واستهداف مقدساته خلال فترة سلطتهم ؟ بالاضافة الى
استمرار تهجيرهم جهارا نهارا من المحافظة ثم لماذا لم ينفذ السيد المحافظ
ومجلس المحافظة وعودهم في حماية ابناء شعبنا ومقدساته ؟ حيث يطل علينا
السيد المحافظ في الاعلام بعد كل جريمة ليقول ان الجيش والشرطة سوف تحمي
المسيحين في مناطقهم ووطنهم لكن دون جدوى وتتكرر الجرائم بشكل اشرس ؟
ولماذا لا يتم ملاحقة القتلة المجرمون الذئاب العرابيد وكشف الحقائق امام
شعبنا !! ولماذا يتم استهدف شعبنا ومقدساته في الموصل بشكل خاص قتلا
وتهجيرا ؟ هل لاستئصاله وقلعه من جذوره في وطنه رغم انه صاحب الارض والدار
الاصلي ام ماذا !!؟ ...

3
- اما اسباب استمرار هذه الهجمة الشرسة ضد شعبنا في الوطن عدا اقليم
كوردستان بأعتقادي لعدم اتخاذ الحكومة العراقية والحكومات المحلية في
المحافظات وبشكل خاص في نينوى وبغداد والبصرة وكركوك وكذلك التنظيمات
السياسية والبرلمانية العراقية الكبيرة والمجتمع الدولي والامم المتحدة
الاجراءات والتدابير الجدية دستوريا وفعليا على الارض في الوطن لضمان
حقوقنا القومية والدينية والتاريخية والانسانية دستوريا بضمانات دولية
لاستمرا وجودنا في ارض الاباء والاجداد وفي مقدمها الحكم الذاتي لشعبنا في
مناطق تواجده التاريخية والحالية او المحافظة المسيحية في سهل نينوى
المقترحة من قبل الرئيس العراقي جلال الطالباني والتي حصلت موافقة كافة
تنظيماتنا ومؤسساتنا السياسية في الوطن عليها (للاطلاع الرابط الثالث
والرابع ادناه) ...

ومن
اسباب استمرار الهجمة ايضا سياسة الاقصاء والتهميش واعتماد نظام المحاصصة
القومي والديني والسياسي للكتل الكبيرة في ديمقراطية البحار !! بعيدا عن
معاير الكفاءة والنزاهة في توزيع المناصب والمسؤوليات القيادية حيث لا زال
شعبنا وتنظيماته مهمشان يضاف لذلك عدم كشف المجرمون القتلة الاوباش لشعبنا
ومحاسبتهم قانونا علنا وكذلك عدم صدور فتاوي شرعية دينية من علماء ومراجع
الدين الاسلامي السنية والشيعية لتحريم واستباحة دم واموال ابناء شعبنا
بشكل واضح وصريح وكأننا كفار ومشركين في وطننا لهذا لا زال المواطن المسيحي
خائفا على مستقبله من الاتي من الايام مما يضطره التفكير بالهجرة لايجاد
وطن جديد وبديل للامان والعيش الكريم بكرامة وكبرياء ...

4
- اما الحل والمعالجة لمشاكل شعبنا في الوطن من وجهة نظري هو تشكيل حكومة
عراقية ذات طابع وطني ديمقراطي واسعة التمثيل والتعددية لكل الفرقاء
السياسين العراقيين الفائزين في الانتخابات بضمنه مشاركة شعبنا وتنظيماته
المنتخبة ديمقراطيا وليس تشكيل حكومة محاصصة على ان تتبنى تلك الحكومة
برنامجا وطنيا وديمقراطيا مدروسا بمشاركة وموافقة جميع القوى السياسية
الكبيرة والصغيرة يضع معاناة المواطن ومصالح الوطن فوق اي اعتبار اخر
وتستجيب لحقوق وحريات المكونات القومية والدينية الصغيرة ومنها القومية
والدينية والتاريخية والانسانية المشروعة دستوريا وفعليا لان هذه الحقوق
والحريات اصبحت تمثل مطاليب جماهير شعبنا في الوطن والمهجر وذلك ليتولي
ابناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري في مناطق تواجدهم الحالية
والتاريخية بالاغلبية سلطاتهم الثلاثة (التنفيذية والتشريعية والقضائية) في
المشروع القومي الحكم الذاتي لشعبنا ليحكموا ابنائنا انفسهم بأنفسهم
وبضمانات دستورية ودولية ... (للاطلاع الرابط الخامس ادناه) ...

عند
ذلك سيتولد لدى شعبنا شعورا جديدا بالامان والاستقرار والاطمئنان والتجذر
وحقوق المواطنة في الوطن بعدالة وشفافية ومساواة لانهم اصبحوا يمتلكون الحد
الادنى من الاستقلالية والصلاحيات والشخصية المنفردة وهذا لا يعني
الانفصال او الاستقلال عن الوطن وانما جزء اصيل ضمن العراق الديمقراطي
الفيدرالي الموحد عند ذلك يستطيع ابناء شعبنا الدفاع عن انفسهم في المحن
والشدائد ولن يكون كبشا للفداء او فريسة سهلة للارهاب والتطرف والعصابات
كما حصل لابنتنا روبيلا في الموصل ...

نقول
يا رب السموات والارض خلقتنا في ارض الرافدين ارض الخير والعطاء والنماء
ارض الاباء والاجداد عاش معنا خليط متنوع من القوميات والاديان والمذاهب
وكلنا بشر نريد ان نعيش معا بشرف او نموت بكرامة وكبرياء بأرضنا ولن نقبل
بعد اليوم الا بالحصول على كامل حقوقنا القومية المشروعة في الحكم الذاتي
والشراكة الكاملة في الوطن ولن نقبل لليل ان يرخي سدوله ليسود الظلام ابدا
لاننا ابناء اصلاء لهذا الوطن الجريح حيث يعرفنا التاريخ جيدا ولا نتخلى
عنه الا على اشلائنا ...

ويدوي
اصوات شهدائنا عاليا ومنهم المطران ( فرج رحو ) والاب (وسيم صبيح) والاب
(ثائر سعد عبدال) وغيرهم (للاطلاع ارابط السادس ادناه) مع كافة رفاقهم
الشهداء ( رحمهم الله ) ينادينا من عليائهم ومملكتهم السماوية الابدية
ويهدر مثل الماء الصافي الرقراق ومشعل النور الوهاج ويهمس ويقول لنا روحي
معكم يا اهلي واحبتي واصدقائي لا تتركوا ارض ابائنا واجدادنا والرب سوف
يحميكم ياشعبي ( الكلداني السرياني الاشوري ) المسيحي ..

المجد والخلود لشهدائنا الابرار في الامجاد السماوية

الخزي والعار للقتلة المجرمون الاوباش

» مجموعة من صور كنيسة مار يوحنا والعدرا ايبارشية الزقازيق ومنيا القمح كنيسة فوق الخيال جدا
» الأمن يستدعي راعى كنيسة ببني سويف بسبب مخالفات هندسية في بناء كنيسة
» ندائى الى كل الشعوب المسيحية
» احدث الصور المسيحية
» اعتداء على سيدة قبطية بـ"التتالية"، ومحاولة الاعتداء الجنسي على ابنتها لإرغامها على ترك الأرض