"أحمد سيف الإسلام": بناء الأقباط لكنيسة لا يرقى لمستوى الجريمة، حتي ولو كان مُخالفًا ٢١ ديسمبر ٢٠١٠
* المدير التنفيذي لمركز "هشام مبارك" للقانون:
- الجريمة التي حدثت بحق أقباط "العمرانية" لا تسقط بالتقادم.
- نطالب بحفظ القضية في أحداث "العمرانية" وفتح تحقيق مع البوليس المصري.
كتب: جرجس بشرى في تصريح خاص لـ"الأقباط متحدون"، قال "أحمد سيف الإسلام حمد"- المدير
التنفيذي لمركز "هشام مبارك للقانون"، وأحد المتضامنين مع الأقباط
المحتجزين على خلفية أحداث "العمرانية": إنه لا يطالب بالإفراج عن الشباب
القبطي المحتجز فحسب، بل يطالب بحفظ القضية وفتح تحقيق مع البوليس؛ لمحاسبة
قوات الأمن عن القتل الذي تم، وعن استخدام القوة المفرطة مع الأقباط
المُحتجين.
وأكَّد "سيف الإسلام" أن الجريمة التي حدثت بحق أقباط "العمرانية" لا تسقط
بالتقادم. مشيرًا إلى أن بناء الأقباط لكنيسة لا يرقى لمستوى الجريمة، حتى
ولو كان البناء مُخالفًا.
وأوضح "سيف الإسلام" أنهم طالبوا أثناء دفاعهم بحفظ القضية. مشيرًا إلى أن
القضية إذا لم تُحفظ فأن الشباب الذي سيُفرج عنه سيخرج من السجن بقضايا.
وقال: إن المظاهرة التي نظمتها مجموعة من المنظمات الحقوقية أمس الاثنين
طالبت بسرعة الإفراج عن الشباب المحتجز، ومحاسبة القوات الأمنية لاستخدامها
القوة المفرطة مع الأقباط، والتي أسفرت عن مقتل قبطيين، وإصابة عدد كبير
من الأقباط.