♥♥♥♥♥ بحبك يارب ياقوتى ♥♥♥♥♥
أهــــــــــــلا بكـــــــــــم في منتــــــدي بحبـــك يــارب يـــاقوتى
اذا كنت عضو يسعدنا دخولك واذا كنت زائر نتشرف بتسجيلك للانضمام الينا
♥♥♥♥♥ بحبك يارب ياقوتى ♥♥♥♥♥
أهــــــــــــلا بكـــــــــــم في منتــــــدي بحبـــك يــارب يـــاقوتى
اذا كنت عضو يسعدنا دخولك واذا كنت زائر نتشرف بتسجيلك للانضمام الينا
♥♥♥♥♥ بحبك يارب ياقوتى ♥♥♥♥♥
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
تمسك بما عندك لئلا يأخذ أحد إكليلك" Support

 

 تمسك بما عندك لئلا يأخذ أحد إكليلك"

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin

بنت يسوع


بنت يسوع
Admin


انثى
شفيعى : تمسك بما عندك لئلا يأخذ أحد إكليلك" Kel09220zd7
مزاجي : تمسك بما عندك لئلا يأخذ أحد إكليلك" 110
احترامك للقوانين : تمسك بما عندك لئلا يأخذ أحد إكليلك" 111010
عدد المساهمات : 1825
تاريخ التسجيل : 24/11/2010
نقاط : 4949

تمسك بما عندك لئلا يأخذ أحد إكليلك" Empty
مُساهمةموضوع: تمسك بما عندك لئلا يأخذ أحد إكليلك"   تمسك بما عندك لئلا يأخذ أحد إكليلك" I_icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 21 2010, 20:50

تمسك بما عندك لئلا يأخذ أحد إكليلك"
(رؤ 3: 11 )


أحذر لئلا تفقد إكليلك
----------------------------



كانت
هذه هى كلمات الرب يسوع لملاك الكنيسة التي في فيلادلفيا ، الأسقف
كوذرانوس على أرجح الأراء ، ، والتى أراد الرب من خلالها ان يبث فى داخله
روح اليقظة والتدقيق فى الحياة لئلا يأتى اليوم الذى لا يرى فيه هذا الأسقف
، ومن يسلك على نهجه ، سوى الندم والخسارة الأبدية وعذاب الضمير ...

إن
محبة الله للإنسان تجعله دائما غيورا على خلاصة وإكليله ، لذا ، وبغية
حصول الإنسان على الإكليل ، يقرر له الرب رحمة وعناية وتعزيات كفيلة
بمساعدته على المثابرة فى الضيقات ، وبدون كل هذه البركات لا تستطيع نفس أن
تفوز بإكليل ، لأنها موضوعه فى حرب مع الرؤساء والسلاطين ، وهذا كفيل بان
يلحق بها الخزى والفشل والهزيمة ، ومن ثم ضياع الإكليل ، إذا ما نالت من
عناية الرب وتعزيته ..

ولا ريب فى أن تمسك الإنسان بما عنده من
فضائل وكمال ومعرفة بالمسيح يقتضى منه اتخاذ الأمانة منهجا مستمرا فى
الحياة ، وبدون الأمانة لا تقدر نفس على الحياة فى إطار من المثابرة على
فعل الصلاح ولا على الثبات فى الحق و النعمة .. والنفس غير الأمينة فى
محبتها للمسيح لا تقدر أن تنال شيئا صالحا وأبديا على الإطلاق ، أى لا
تستحق الغلبة و الإكليل والمجد .

ولاحظ صديقي ما يلى :


+
إن سر رجوعنا عن الحياة حسب الحق ومحبتنا للظلمة والجهل واللامبالاة أكثر
من النور والمعرفة والوعي بإرادة الروح وتدبيره ، هو عدم إدراكنا لحقيقة أن
المرارة والحزن والتعاسة وكل مأساة تصيب الإنسان بعد فتوره أو سقوطه لا
يمكن أن يعالجها إلا العودة الكاملة والدائمة والقوية للحالة الأولى من
النعمة والنمو والمثابرة ، وكلما إدراك الإنسان صعوبة الرجوع للمحبة الأولى
والثبات فى النعمة كلما جاهد أكثر فأكثر لكى يتمسك بما عنده من فضائل
وكمال ومعرفة بالمسيح .

+ لا تظن أن ماضى تعبك ومحبتك للحق أمورا
ليست لها قيمة فى عينى الله ، بل هى ، وفى الحقيقة ، بخورا طيبا قد صعد إلى
الرب فناله رضاه ومسرته ، ولكن هذا لا يفيدك كثيرا إذا ما لحق الندم بنفسك
وآثرت الرجوع لضعفك وشرورك ، لانه مكتوب : " إذا رجع البار عن بره و عمل
إثما و مات فيه فبإثمه الذي عمله يموت "(حز 18 : 26)


+ أن نتمسك
بما عندنا لئلا نفقد الإكليل يعنى أن نسلك بتدقيق وحكمة وان نسلك أيضا
بغيرة و أمانة ونشاط ، يعنى أن ننظر إلى نهاية سيرة المقدسين فى الحق
ونتمثل بإيمانهم ، أن نعلم يقينا أن الهروب من الشر نجاة للنفس من الهلاك
والندامة والحزن غير المقدس ، أن نتمسك بالحق رغم كل التحديات والمغريات
والضيقات ، أن نسلك بروح المحبة الأولى التى كانت فينا قبل الفتور والسقوط
والانحراف ، أن نعلم يقينا أن الصبر وسيلة للخلاص وأن السير بكمال يضمن
الإكليل ، وأن الأبدية أما أن تكون سعيدة أو تعيسة ، و أن نعرف تماما أن
المثابرة فى الحياة حسب الإنجيل تهب للإنسان القوة والصبر واستحقاقات
النعمة والعناية الإلهية ..


+ يعسر نوال أحد الاكليل وهو بعيدا
عن الشركة مع الروح القدس ، فالروح هو الذى يذكى الإكليل ويعطى المؤازرة
للإنسان حتى ما يستحق نواله ، ومكتوب " .. ان كان احد يجاهد لا يكلل إن لم
يجاهد قانونيا( أى حسب فكر الروح و تدبيره ) " (2تي 2 : 5)



+
أمور كثيرة تضعف من استحقاق الإنسان للإكليل والتى من بينها : السلوك
باستهانة واستباحة ولا مبالاة فى الحياة ، عدم التفكير فى الأبدية ومجد
القديسين ، تفضيل الحياة حسب الجسد وفكر الشيطان ، عدم احتمال الصبر
والانتظار ، أى كراهية الصليب ، مقاومة مشيئة الله وإعطاء الإنسان الأولوية
فى الحياة لمشيته وأفكاره وتدابيره الشخصية ....

صديقي ، إن نصيحة
المسيح " تمسك بما عندك لئلا يأخذ أحد إكليلك " هى نصيحة لك شخصيا ، لكى
ترفض كل باطل وتفكر في كل ما هو مقدس و أفضل وصالح ، لك القرار والمصير .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://jesus.forumalgerie.net
 
تمسك بما عندك لئلا يأخذ أحد إكليلك"
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
♥♥♥♥♥ بحبك يارب ياقوتى ♥♥♥♥♥ :: القسم المسيحي :: المرشد الروحي واقوال اباء-
انتقل الى: