حرِمْتُ البراري وأجواءها

حرِمْتُ البراري وأجواءها


قصيدة حُرِمْتُ الجِبال
سبتمبر 2008م
حُرِمْتُ البراري وأجواءها ** حُرمت الجبالَ، حرمت المغارةْ
وَعِشْتُ زِحَام الألوُف أُلَبِّي ** نِداء الجميع بأدنى إشارة
وَصِرْتُ أزور وصرتُ أُزارُ ** ُأشّتِّتُ فِكري بكل زيارة
وصرتُ أُجادِلُ في الدّين غيري ** خلاص النفوسِ وقصر الدوبارة!
وأشغل قلبي بالمشكلات ** وأشغل فكري بجوِّ الإدارة
فأين السكون وأين الهدوء؟ ** وأين الصلاةِ التي بِحَرارة؟!
إذا قُلتُ أني خَسِرْتُ أُلامُ ** ويندهِشون لِهَذِي العبارة
فهم يعجبون وهم يسألون ** َأجِبنا بحقك: أين الخِسارة؟!
ألستَ تُنادي باسم المسيح؟! ** ُتدافِعُ عن حَقّهِ بجدارة
ولكن ذِكْرَى حياة الجبال ** تُدَغْدِغُ نفسي بأقصى مرارة
فأين فؤادي يقضي الليالي ** بحبِّ الإله ويقضي نهاره؟
وما عاد ربي له كل فِكري ** تركت إلهي وأحببتُ دارهْ
وأسأل كيف تغيَّر حالي ** وكيف تركت حياة المغارة
أخيراً خضعتُ لما صِرت فيه ** خَضَعتُ لِربّي، قَبِلتُ قرار