هل ستنقذ صلاتك ؟

هدتها الامراض و لكن ظلت تواصل السير نحو كنيسة بيت لحم لتحضر قداس الميلاد
نزعت قناع الاوكسجين لم تعد تريد ان تتنفس هواء الارض فايمانها هو التنفس و هو دقات القلب و هو النبض و الدم
تسندت على جدران البيوت و في يدها الاخرى العكاز .......
قررت ان تذهب الى احضان الرب تريد ان تعايده قرب مزوده احبت ان تقول له كل عام و انت بخير حبيبي يسوع
في طريقها الى الكنيسة تمشي و السكري قد حلل قوتها تذكرت آلام المسيح في طريقه الى انقاذ البشرية و هي كانت تتألم من اجل انقاذ العيد و صلاتها في كنيسة المهد
وصلتها وصلت باب الكنيسة و بدأت الفرحة و دقت الاجراس و بدأت المراسم و ظلت جالسة مبتسمة فرحة بوصولها انتهى القداس و الكل قام يهنئ بالميلاد الا هي بقيت جالسة انتظروها ان تقوم كعادتها تزغرد بالميلاد و لكنها بقت جالسة و لم تخرج من الكنيسة و هناك اعطت روحها للرب يسوع في بيته
و هي الى الآن في بيته .......................

عزيزي رغم السكري و كل امراض الدنيا و رغم حالتها الصحية اصرت على الذهاب عرفت ان حالتها ستزداد سوءا و لم تشأ ان تفارق الارض دون ان تحضر القداس و ترا بعينها مزود ملك الملوك
اما انت تجلس تلتمس الاعذار لكي لاتذهب الى بيته تدق الاجراس و ان تتجاهلها تمر بجانب الكنائس و لا تدخل تزور بيت الذي اتى من اجلك ............