كتب: مايكل فارستظاهر العديد من أقباط أوربا -الجمعة 10 ديمسبر- في ذكرى اليوم العالمي لحقوق الانسان في النمسا، بمشاركة منظمات أوربية، وأعضاء البرلمان النمساوي،
والأكاديمية السياسية، وبعض السياسيين من صناع القرارالنمساوي.
وشاركت الكنيسة الكاثوليكية برئاسة الأسقف "فرنس شارل"، ومنظمة "اندماج وصداقة أقباط النمسا" برئاسة "كمال عبد النور"، والأستاذ "ماهر عازر"، و"حسني بباوي" -ناشط قبطي- و"رجائي تادرس" -صحفي وناشط، ومنظمة "التضامن المسيحي العالمي"، و"منظمة الكنيسة في محنة العالمية" برئاسة "هربرت ريخ برجر"، وأعضاء من "البرلمان الأوربي لحقوق الإنسان"، و"منظمة حقوق الإنسان الدولية" برئاسة "كاترين جيرب"، ومنظمة "ألبرو أورينت"، برئاسة دكتور "مارتا"، وبعض المنظمات من مسيحيي الشرق، ومنظمات من مسحيي الغرب، والصحف والتليفزيون النمساوي.
ووعدت بعض المنظمات بعمل ملف كامل عن الأحداث، وتقديمه للجنة حقوق الإنسان بالبرلمان الأوروبي.
وفي تصريحات خاصة قال "رجائي وليم تادرس" -الناشط القبطي بالنمسا- أنه خرج المئات من الشعب النمساوي والقبطي، ومسيحيي الشرق في النمسا بالمشاعل، تحت ظروف جوية قاسية من درجة البرودة، مخترقين وسط العاصمة، حاملين الشعارات التي تندد بأحداث العنف ضد المسيحيين في العالم، وخاصة ضد أقباط مصر، طالبين الإفراج الفوري للشباب المعتقل في الحادث الإجرامي
بالعمرانية، بالجيزة يوم 24 نوفمبر الماضي، ومعاقبة رجال الشرطة الذين انتهكوا حرية الاعتصام والتظاهر للمطالبة بالحقوق، بإطلاق الذخيرة الحية عليهم، وأسقطوا ثلاثة شهداء، وعددًا كبيرًا من المصابين.
ووصل المتظاهرون إلى كاتدرائية "السانت شتيفن" بقلب العاصمة، وأقامو الصلاة المشتركة لجميع الطوائف المسيحية، وعلى رأسهم أسقف فيننا العام بيشوف فرانس شارل.
وفي تصريحات لـ"الأقباط متحدون" أكد "كمال عبد النور" -رئيس منظمة صداقة واندماج الأقباط بالنمسا- أن اللافتات التي خرج بها المتظاهرون كُتب عليها بالألمانية: "اوقفوا اضطهاد المسيحيين"، مضيفًا أن المتظاهرين قاموا بتوزيع جرائد وصلت لأربعة آلاف شخصًا، منشور بها عن اضطهاد الأقباط، لتعريفهم بالقضية، واستمر التوزيع من الساعة 11 صباحًا حتي السابعة مساءً.